دعت فرنسا روسيا إلى أن تطلب من الحكومة السورية تخفيف حدة الأزمة الإنسانية في منطقتين خاضعتين لسيطرة المعارضة شهدتا المزيد من الضربات الجوية يوم الجمعة ليرتفع عدد القتلى في واحد من أكثر الأسابيع دموية خلال الحرب.
واستهدف قوات الجيش السوري آخر منطقتين رئيسيتين خاضعتين للمعارضة المسلحة وهما الغوطة الشرقية خارج دمشق وإدلب في شمال غرب البلاد قرب الحدود التركية. وحقق الجيش السوري تقدما واضحا في الحرب.
وذكر المرصد أن الطائرات الحربية قتلت 14 مسلحاً في إدلب.
ويحتدم الصراع المتعدد الأطراف على جبهات أخرى أيضا حيث تنفذ تركيا عملية كبيرة في منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة الأكراد في شمال غرب سوريا ضد قوات كردية تعتبرها أنقرة تهديدا لأمنها. واستأنفت تركيا ضرباتها الجوية على عفرين خلال الليل.
وقال قصر الإليزيه في بيان إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره الروسي فلاديمير بوتين حثه خلاله على بذل كل ما في وسعه لضمان أن تضع دمشق نهاية للأزمة الإنسانية في الغوطة الشرقية وإدلب.
وقال ماكرون لبوتين أيضا إن من الضروري أن تحرز محادثات السلام تقدما وعبر عن قلقه من دلائل على استخدام قنابل الكلور ضد المدنيين في الآونة الأخيرة. وتنفي دمشق دوما استخدام الأسلحة الكيماوية.
وقال الكرملين إن بوتين وماكرون بحثا عملية السلام السورية خلال الاتصال.
وتحذر الأمم المتحدة من تصاعد مستوى العنف ودعت يوم الثلاثاء إلى هدنة إنسانية لمدة شهر على الأقل للسماح بإرسال مواد إغاثة وإجلاء الجرحى.
لكن روسيا قالت يوم الخميس إن وقف إطلاق النار غير واقعي وإن المتشددين هم الذين يتحملون المسؤولية عن إراقة الدماء.
المصدر رويترز
واستهدف قوات الجيش السوري آخر منطقتين رئيسيتين خاضعتين للمعارضة المسلحة وهما الغوطة الشرقية خارج دمشق وإدلب في شمال غرب البلاد قرب الحدود التركية. وحقق الجيش السوري تقدما واضحا في الحرب.
وذكر المرصد أن الطائرات الحربية قتلت 14 مسلحاً في إدلب.
ويحتدم الصراع المتعدد الأطراف على جبهات أخرى أيضا حيث تنفذ تركيا عملية كبيرة في منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة الأكراد في شمال غرب سوريا ضد قوات كردية تعتبرها أنقرة تهديدا لأمنها. واستأنفت تركيا ضرباتها الجوية على عفرين خلال الليل.
وقال قصر الإليزيه في بيان إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره الروسي فلاديمير بوتين حثه خلاله على بذل كل ما في وسعه لضمان أن تضع دمشق نهاية للأزمة الإنسانية في الغوطة الشرقية وإدلب.
وقال ماكرون لبوتين أيضا إن من الضروري أن تحرز محادثات السلام تقدما وعبر عن قلقه من دلائل على استخدام قنابل الكلور ضد المدنيين في الآونة الأخيرة. وتنفي دمشق دوما استخدام الأسلحة الكيماوية.
وقال الكرملين إن بوتين وماكرون بحثا عملية السلام السورية خلال الاتصال.
وتحذر الأمم المتحدة من تصاعد مستوى العنف ودعت يوم الثلاثاء إلى هدنة إنسانية لمدة شهر على الأقل للسماح بإرسال مواد إغاثة وإجلاء الجرحى.
لكن روسيا قالت يوم الخميس إن وقف إطلاق النار غير واقعي وإن المتشددين هم الذين يتحملون المسؤولية عن إراقة الدماء.
المصدر رويترز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق